تسأل سناء أحمد 45 عاما، هل يمكن لمريض الكبد الذى سبق وأن خضع لأى نوع علاج من قبل إعادة العلاج مرة أخرى.
وما هى مؤشرات ذلك وهل يصلح لجميع المرضى؟.
ويجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام حسن أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى جامعة أريزونا مشيرا إلى أن:
كثيرا من مرضى الكبد تكون لديهم النية والرغبة فى إعادة العلاج.
ويرغبون فى معرفة مدى إمكانية إعادة العلاج مرة أخرى فى حالة إذ لم يكن المريض قد استجاب من قبل إلى العلاج فى أول مرة أو فى بعض الحالات التى قد حدثت فيها استجابة ثم حدثت انتكاسة للمريض مرة أخرى بعد إيقاف العلاج.
ويضيف هشام أنه لا يجوز الجزم بأن كل الحالات من مرضى الكبد يستطيعون معاودة العلاج والخضوع له مرة أخرى.
بل إن هناك ضوابط ومعايير كثيرة يجب على الطبيب قبل أن يقرر إعادة العلاج أن يراعيها.
ويجب قبل أن يقرر الطبيب إعادة العلاج من عدمه أن يأخذ كل حالة على حدة مع مراعاة حالة كبد المريض الكاملة.
وكذلك سن المريض والنمط الجينى للكبد كذلك يجب أن يضع فى الاعتبار مدى استجابة المريض للعلاج فى التجربة الأولى.
وقد أثبتت التجارب أن العلاج بالإنترفيرون طويل المفعول مع الريبافيرين قد يأتى بنجاحات بنسب متفاوتة فى حالات سبق لهم أن خضعوا للعلاج وذلك بالإنترفيرون العادى وحده أو مع الريبافيرين.
إلا أنه ينبغى كما على الطبيب مراعاة والنظر إلى الموقف بالكامل من جميع جوانبه قبل كتابة التقرير.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع